(( المعاصي الخفيه والتى نقع فيها دائما وتحتاج الي التوبه والرجوع الي الله ))
المعاصي الخفية - غالبا - ... هي التي تؤثر في قلوبنا ... وتفضحها فلتات ألسنتنا ... وتصدقها فضائح جوارحنا ...
ومن اكبر تلك المعاصي الغيبه والحسد ...
عندما سال امام المسجد في المحاضرات الدنيه التى تقام في رمضان ...
هل تحب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك ؟؟
عندما كرر السؤال اكثر من مره.....
وعندما كون صادقين مع انفسكم واسالوا انفسكم هل فعلا تحبون لغيركم ماتحبون لانفسكم ...
لا يكمل اسلام المرء حتي يحب لاخيه مايحب لنفسه
وعندما تكون اجابتك بنعم فاانت المؤمن الحقيقي عن أبي حمزة عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
في هذا الحديث نفيُ كمال الإيمان الواجب عن المسلم حتى يحبَّ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه وذلك في أمور الدنيا والآخرة، ويدخل في ذلك أن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به، فقد جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- في حديث طويل:
(فمن أحب أن يُزَحْزح عن النار ويُدْخَل الجنة؛ فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه) وقال الله -عزَّ وجل-:
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ*الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ*وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}[المطففين: 1-3].
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وهذا يدل على أنَّ المؤمن يسرُّه ما يسرُّ أخاه المؤمن، ويريد لأخيه المؤمن مايريد لنفسه من الخير، وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغلِّ والغِشِّ والحسد؛فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد أن يفوقه أحد في خير، أو يساويه فيه؛ لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله، وينفرد بها عنهم، والإيمان يقتضي خلاف ذلك، وهو أن يشركه المؤمنون كلهم فيما أعطاه الله من الخير، من غير أن ينقص عليه منه شيء" وقال: وفي الجملة فينبغي للمؤمن أن يحبَّ للمؤمنين ما يحبُّ لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى من أخيه المسلم نقصًا في دينه؛ اجتهد في إصلاحه"
عندها كاني افقت من غيبوبه ..... وسالت نفسي هل احب لغيري مااحبه لنفسي ؟؟؟
هل اتمنى لغيري مااتمنه لنفسي؟؟؟
لم اجد اجابه لدي ... لكن لااحب لغيري السوء
جلست ليلتي وانا ابحث عن جواب للشيخ و احد من الاسباب التي جعلت ابدء هذه الحمله
رجعت بي الذكره الي ايام ماكنت طالبه
عندما ذهبت لكليتي لاخذ نتيجتي
كنت ناجحه كاالعاده ... فذهب لااخذ نتيجه صديقتي فوجدها هي لاخر ناحجه ..ولكنها تفوقت على ببعض المواد
رحعت وانا احمل الم القهر من تفوقها مني..... عندما كلمتي جوابتها اني لم اذهب للكليه ولم اخذ النتيجه
هل في تلك الساعه احبت هذا لها ؟؟
لماذا اتضايق عندما اجد نفس ملابسي على احد من زميلاتي؟؟؟
هذا بعض المعاصي التى نرتكبها ولا نعلم انها معاصي
تأملتُ في كتاب الله تعالى ... فوجدت العلاج النافع ، الناجع ، الرافع ، الرائع ... في صرف العبد عن المعاصي ... وتبغيضها له ... وتحبيبه إلى الطاعات ... وتقريبها له ...
فسألتُ نفسي ... بعد قراءتي لهذه الآية ... ولكأني أسمعها ... لأول مرة !! :
الله تعالى في كتابه العظيم ... يدعونا ، ويحثنا ، ويعلمنا ، ويوجهنا إلى الجوء إليه ... وطلب العون منه تعالى ... في أن يصرف عنا ما نبتلى به من معاصي خفيات وظاهرات !!.... ثم لا نلجأ إليه !!.
عجيبٌ أمرُنا ... أصلح الله أمرَنا .
قال تعالى :
( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ) .
أقول :
إن ابتليت بمعصية خفية أو ظاهرة ... وعجزتَ عن التخلص منها ... وتخشى أن يعاقبك الله تعالى على اقترافها ... فالجأ إلى الله تعالى ... وابكِ بين يديه ... وألحّ في دعائه ... بأن يكرّهها لك ، ويصرفها عنك ، ويبغضها إليك ... وأن يحبب إليك الإيمان ويزينه في قلبك ...
ثم لا تسأل عن فضله تعالى ، ونعمه ، وتوفيقه ... في أن يبغّض إليك ما كنت تحبه ... أو قد ابتليت باقترافه من المعاصي ...
ووالله إنك لتتعجب من فضل الله تعالى عليك ... في صرفه المعصية عنك ... فتقول : أين كنت عن هذا من قبل ؟!.
قل :
يارب بغّض إليّ الكفر والفسوق والعصيان .
يارب بغّض إليّ الرياء .
يارب بغّض إليّ الغيبة .
يارب بغّض إليّ النميمة .
يارب بغّض إليّ النظر إلى الحرام .
يارب بغّض إليّ سماع الحرام .
يارب بغّض إليّ الحسد والحقد والغل .
يارب بغّض إليّ النظر في المواقع المحرمة .
ربنا كريم ... يستجيب دعائنا فيما نرجوه منه من أمور حياتنا ... فما بالك إن دعوته تعالى في أن يصرف عنك ما يسخطه ويجنبك ما يغضبه ؟!.
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .
" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".
.
.
.
في الغذا سيكون لقائنا عن بعض عن قصص وتجارب التائبين كونو معي ولاتيخلو علينا بالمشاركتنا
دمتم بخير وعافيه ومشكرين على مروركم اخواني في الله ......... اخوكم النجـــــــــــــــار
المعاصي الخفية - غالبا - ... هي التي تؤثر في قلوبنا ... وتفضحها فلتات ألسنتنا ... وتصدقها فضائح جوارحنا ...
ومن اكبر تلك المعاصي الغيبه والحسد ...
عندما سال امام المسجد في المحاضرات الدنيه التى تقام في رمضان ...
هل تحب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك ؟؟
عندما كرر السؤال اكثر من مره.....
وعندما كون صادقين مع انفسكم واسالوا انفسكم هل فعلا تحبون لغيركم ماتحبون لانفسكم ...
لا يكمل اسلام المرء حتي يحب لاخيه مايحب لنفسه
وعندما تكون اجابتك بنعم فاانت المؤمن الحقيقي عن أبي حمزة عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
في هذا الحديث نفيُ كمال الإيمان الواجب عن المسلم حتى يحبَّ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه وذلك في أمور الدنيا والآخرة، ويدخل في ذلك أن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به، فقد جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- في حديث طويل:
(فمن أحب أن يُزَحْزح عن النار ويُدْخَل الجنة؛ فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه) وقال الله -عزَّ وجل-:
{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ*الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ*وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}[المطففين: 1-3].
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وهذا يدل على أنَّ المؤمن يسرُّه ما يسرُّ أخاه المؤمن، ويريد لأخيه المؤمن مايريد لنفسه من الخير، وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغلِّ والغِشِّ والحسد؛فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد أن يفوقه أحد في خير، أو يساويه فيه؛ لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله، وينفرد بها عنهم، والإيمان يقتضي خلاف ذلك، وهو أن يشركه المؤمنون كلهم فيما أعطاه الله من الخير، من غير أن ينقص عليه منه شيء" وقال: وفي الجملة فينبغي للمؤمن أن يحبَّ للمؤمنين ما يحبُّ لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى من أخيه المسلم نقصًا في دينه؛ اجتهد في إصلاحه"
عندها كاني افقت من غيبوبه ..... وسالت نفسي هل احب لغيري مااحبه لنفسي ؟؟؟
هل اتمنى لغيري مااتمنه لنفسي؟؟؟
لم اجد اجابه لدي ... لكن لااحب لغيري السوء
جلست ليلتي وانا ابحث عن جواب للشيخ و احد من الاسباب التي جعلت ابدء هذه الحمله
رجعت بي الذكره الي ايام ماكنت طالبه
عندما ذهبت لكليتي لاخذ نتيجتي
كنت ناجحه كاالعاده ... فذهب لااخذ نتيجه صديقتي فوجدها هي لاخر ناحجه ..ولكنها تفوقت على ببعض المواد
رحعت وانا احمل الم القهر من تفوقها مني..... عندما كلمتي جوابتها اني لم اذهب للكليه ولم اخذ النتيجه
هل في تلك الساعه احبت هذا لها ؟؟
لماذا اتضايق عندما اجد نفس ملابسي على احد من زميلاتي؟؟؟
هذا بعض المعاصي التى نرتكبها ولا نعلم انها معاصي
تأملتُ في كتاب الله تعالى ... فوجدت العلاج النافع ، الناجع ، الرافع ، الرائع ... في صرف العبد عن المعاصي ... وتبغيضها له ... وتحبيبه إلى الطاعات ... وتقريبها له ...
فسألتُ نفسي ... بعد قراءتي لهذه الآية ... ولكأني أسمعها ... لأول مرة !! :
الله تعالى في كتابه العظيم ... يدعونا ، ويحثنا ، ويعلمنا ، ويوجهنا إلى الجوء إليه ... وطلب العون منه تعالى ... في أن يصرف عنا ما نبتلى به من معاصي خفيات وظاهرات !!.... ثم لا نلجأ إليه !!.
عجيبٌ أمرُنا ... أصلح الله أمرَنا .
قال تعالى :
( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ) .
أقول :
إن ابتليت بمعصية خفية أو ظاهرة ... وعجزتَ عن التخلص منها ... وتخشى أن يعاقبك الله تعالى على اقترافها ... فالجأ إلى الله تعالى ... وابكِ بين يديه ... وألحّ في دعائه ... بأن يكرّهها لك ، ويصرفها عنك ، ويبغضها إليك ... وأن يحبب إليك الإيمان ويزينه في قلبك ...
ثم لا تسأل عن فضله تعالى ، ونعمه ، وتوفيقه ... في أن يبغّض إليك ما كنت تحبه ... أو قد ابتليت باقترافه من المعاصي ...
ووالله إنك لتتعجب من فضل الله تعالى عليك ... في صرفه المعصية عنك ... فتقول : أين كنت عن هذا من قبل ؟!.
قل :
يارب بغّض إليّ الكفر والفسوق والعصيان .
يارب بغّض إليّ الرياء .
يارب بغّض إليّ الغيبة .
يارب بغّض إليّ النميمة .
يارب بغّض إليّ النظر إلى الحرام .
يارب بغّض إليّ سماع الحرام .
يارب بغّض إليّ الحسد والحقد والغل .
يارب بغّض إليّ النظر في المواقع المحرمة .
ربنا كريم ... يستجيب دعائنا فيما نرجوه منه من أمور حياتنا ... فما بالك إن دعوته تعالى في أن يصرف عنك ما يسخطه ويجنبك ما يغضبه ؟!.
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .
" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".
.
.
.
في الغذا سيكون لقائنا عن بعض عن قصص وتجارب التائبين كونو معي ولاتيخلو علينا بالمشاركتنا
دمتم بخير وعافيه ومشكرين على مروركم اخواني في الله ......... اخوكم النجـــــــــــــــار
الإثنين 2 مارس 2015 - 2:04 من طرف راقي باخلاقي
» افضل عروض السفر والسياحه الممتازه فقط لدى زين تورز للسياحه
الجمعة 27 فبراير 2015 - 22:48 من طرف راقي باخلاقي
» برنامج افضل مكمل غذائى حلقة بعنوان عسل النحل من مركز الهاشمى للاعشاب الطبيعية
الجمعة 27 فبراير 2015 - 22:42 من طرف راقي باخلاقي
» ارخص ايجار سيارات وليموزين فقط لدى زين تورز جميع الموديلات وكافه الكماليات
الأحد 23 نوفمبر 2014 - 18:32 من طرف امانى زين تورز
» بمناسبه المولد النبوى الشريف عروض خاصه جداا لعمره المولد النبوى الشريف
الأحد 23 نوفمبر 2014 - 18:26 من طرف امانى زين تورز
» اشهر الجمل التي حيرت العالم بأسره
الثلاثاء 15 يناير 2013 - 3:29 من طرف فاطمه فارس
» لماذا بعد الفراق !
الخميس 8 نوفمبر 2012 - 4:07 من طرف راقي باخلاقي
» نـكت عن الغـبي معمر القذافــي اغبى رجل فالعالم
الخميس 7 يونيو 2012 - 17:22 من طرف فاطمه فارس
» : الفرق بين الحبيب والخاطب والمتزوج
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 - 1:41 من طرف فاطمه فارس